للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِلَى أَبْوَابهم للإنصاف والمسارعة إِلَى الْحق الْوَاجِب عَلَيْهِم من غير خلاف قَالَ الله تَعَالَى {وَأَكْثَرهم للحق كَارِهُون}

وَأمره بالعويل فِي الْمَظَالِم وأسواق الرَّقِيق ودور الضَّرْب والحسبة على من يأوى إِلَى عفاف وَدين وَعلم بِأَحْكَام الشَّرِيعَة وَصِحَّة يَقِين لَا يخفى عَلَيْهِ مَا حرمه الله تَعَالَى وأحله وَلَا يلتبس على علمه مَا أوضح إِلَى الْحق الْوَاضِح سبله وَإِلَى من يتَوَلَّى الْمَظَالِم بإيصال الْخُصُوم إِلَيْهِ وإنصافهم كَمَا أوجبه الله تَعَالَى عَلَيْهِ واستماع ظلاماتهم وإحسان النّظر فِي مشاجراتهم

وَأمره أَن يتلَقَّى النِّعْمَة الَّتِي أفرغت عَلَيْهِ وانساقت إِلَيْهِ بشكر ينْطق بِهِ لِسَانه ويترجم عَنهُ بَيَانه ليستديم بذلك الْإِكْرَام ويقترن الْإِحْسَان عِنْده بالالتئام وَأَن يوفيها حَقّهَا من دوَام الْحَمد ٢١٨ ب وَالْقَصْد إِلَى شكرها والعمد قَالَ الله تَعَالَى {وَمن شكر فَإِنَّمَا يشْكر لنَفسِهِ}

<<  <  ج: ص:  >  >>