للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ تَعَالَى {كتاب أَنزَلْنَاهُ إِلَيْك مبارك ليدبروا آيَاته وليتذكر أولُوا الْأَلْبَاب}

وَأمره بالمحافظة على مَفْرُوض الصَّلَوَات وَالدُّخُول فِيهَا على أكمل هَيْئَة من قوانين الْخُشُوع والإخبات وَأَن يكون نظره فِي مَوضِع نَجوَاهُ من الأَرْض وَأَن يمثل لنَفسِهِ فِي ذَلِك موقفه بَين يَدي الله تَعَالَى يَوْم الْعرض قَالَ الله تَعَالَى {قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ الَّذين هم فِي صلَاتهم خاشعون} وَقَالَ تَعَالَى {إِن الصَّلَاة كَانَت على الْمُؤمنِينَ كتابا موقوتا} وَأَن لَا يشغل بشاغل عَن أَدَاء فروضها الْوَاجِبَة وَلَا يلهو بِسَبَب عَن إِقَامَة سننها الرَّاتِبَة فَإِنَّهَا عماد الدّين الَّذِي نمت أعاليه ومهاد الشَّرْع الَّذِي رست قَوَاعِده ومبانيه قَالَ الله تَعَالَى {حَافظُوا على الصَّلَوَات وَالصَّلَاة الْوُسْطَى وَقومُوا لله قَانِتِينَ} وَقَالَ سُبْحَانَهُ {إِن الصَّلَاة تنْهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر}

<<  <  ج: ص:  >  >>