للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

للخلفاء العباسيين وَلِجَمِيعِ الْمُسلمين مِنْهُم الثار وَاعْلَم أَن الله نصيرك على ظلمهم وَمَا للظالمين من أنصار

وَأما غَيرهم من مجاوريهم من الْمُسلمين فَأحْسن باستنقاذك مِنْهُم العلاج وطبهم باستصلاحك فبالطب الملكي المنصوري مَا زَالَ ينصلح المزاج وَالله الْمُوفق بكرمه

تَنْبِيه قد ذكر مُحَمَّد بن عمر الْمَدَائِنِي أَنه كَانَ فِي الزَّمن الْمُتَقَدّم أَنه كَانَ يكْتب لِلْأُمَرَاءِ عَن الْخُلَفَاء فِي قرطاس من نصف طومار وَتقدم فِي آخر البيعات وعهود الْخُلَفَاء أَن المُرَاد قطع الْبَغْدَادِيّ وَكَانَت الْأُمَرَاء من متقلدي الممالك عَنْهُم قَائِمَة مقَام الْمُلُوك الْآن أما الَّذِي اسْتَقر عَلَيْهِ الْحَال فِيمَا يكْتب عَن خلفاء بني الْعَبَّاس بالديار المصرية لملوكها فَفِي قطع الْبَغْدَادِيّ الْكَامِل وَلم يزل الْأَمر على ذَلِك إِلَى أَن تملك الْملك الْمُؤَيد شيخ سُلْطَان الْعَصْر فَكتب عَهده فِي ورق يزِيد عرضه عَن قطع الْبَغْدَادِيّ بِقدر نصفه بقلم مُخْتَصر الطومار

<<  <  ج: ص:  >  >>