للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واجتلاب الْفَائِدَة مِنْهُم والعائدة بهم فَإِنَّهُ مؤتمن فِي ذَلِك كُله أَمَانَة عَلَيْهِ وَأَن يُؤَدِّيهَا وَيخرج من الْحق فِيهَا

وَأمره بِاخْتِيَار خَازِن حصيف قؤوم أَمِين يخزن حجج هَذِه الْوُقُوف وسجلاتها وَسَائِر دفاترها وحسباناتها فَإِنَّهَا ودائع أَرْبَابهَا عِنْده وواجب أَن يحْتَاط عَلَيْهَا جهده فَمَتَى شكّ فِي شَرط من الشُّرُوط أَو حَدثنِي من الْحُدُود أَو عَارض معَارض أَو شاغب مشاغب فِي أَيَّام نظره وَأَيَّام من عَسى أَن تنْتَقل ولَايَة هَذِه الْوُقُوف إِلَيْهِ ويناط تدبيرها بِهِ دفع مَا يحدث من ذَلِك بِهَذِهِ الْحجَج الَّتِي هِيَ معادن الْبُرْهَان وقواعد الْبُنيان وإليها الْمرجع فِي كل بَيِّنَة تبصر وتقام وشبهة تدحض وتضام

هَذَا عهد أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَيْك ووثيقته الْحَاصِلَة فِي يَديك فَاتبع آثَار أوامره وازدجر عَن نواهيه وزواجره واستمسك بِهِ تنج وتسلم واعمل بِهِ تفز وتغنم

<<  <  ج: ص:  >  >>