وَقَالَ {إِن الشَّيْطَان لكم عَدو فاتخذوه عدوا إِنَّمَا يَدْعُو حزبه ليكونوا من أَصْحَاب السعير} وَإِنِّي أنفذت إِلَيْكُم فلَانا فِي جَيش من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَان وأمرته أَلا يعاجل أحدا وَلَا يقْتله حَتَّى يَدعُوهُ إِلَى مَا عِنْد الله فَمن اسْتَجَابَ لَهُ وَأقر وكف وَعمل صَالحا قبل مِنْهُ وأعانه عَلَيْهِ وَمن أَبى أَمرته أَن يقاتله على ذَلِك وَلَا يبقي على أحد مِنْهُم قدر عَلَيْهِ وَأَن يحرقهم بالنيران ويقتلهم كل قتلة وَيَسْبِي النِّسَاء والذراري وَلَا يقبل من أحد إِلَّا الْإِسْلَام فَمن آمن فَهُوَ خير لَهُ وَمن تَركه فَلَنْ يعجز الله وَقد أمرت رَسُولي أَن يقْرَأ كتابي فِي كل مجمع لكم والداعية الْأَذَان فَإِن أذن الْمُسلمُونَ فأذنوا كفوا عَنْهُم وَإِن لم يؤذنوا سلوهم عَمَّا عَلَيْهِم فَإِن أَبَوا عاجلوهم وَإِن أقرُّوا قبل مِنْهُم وَحَملهمْ على مَا يَنْبَغِي لَهُم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute