عُثْمَان رضى الله عَنهُ مَكَانَهُ خَاتمًا من فضَّة وَنقش عَلَيْهِ وَفِيمَا يُقَال آمَنت بِاللَّه الَّذِي خلق فسوى وَقيل نقش عَلَيْهِ لتصبرن أَو لتندمن وبقى حَتَّى قتل بداره يَوْم السبت وَقيل يَوْم الْجُمُعَة لثمان بَقينَ من ذى الْحجَّة سنة خمس وَثَلَاثِينَ من الْهِجْرَة وَقيل يَوْم الْأَضْحَى من السّنة الْمَذْكُورَة وَسنة يَوْمئِذٍ اثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ سنة وَقيل تسع وَثَمَانُونَ وَقيل تسعون وَدفن يَوْم السبت وَقيل الظّهْر وَقيل دفن لَيْلًا وقبره بِالبَقِيعِ خَارج الْمَدِينَة بِأَرْض يُقَال لَهَا حش كَوْكَب كَانَ عُثْمَان اشْتَرَاهَا وزادها فِيهِ والحش النَّبَات
وَكَانَت مُدَّة خِلَافَته اثْنَتَيْ عشرَة سنة إِلَّا اثنى عشر يَوْمًا وَقيل إِلَّا ثَمَانِيَة أَيَّام وَكَانَ لَهُ من الْأَوْلَاد الذُّكُور عبد الله الْأَكْبَر وَعبد الله الْأَصْغَر كِلَاهُمَا من رقية بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَا طفلين وَعَمْرو وَعمر وَأَبَان خَالِد وَسَعِيد والمغيرة وَمن الْإِنَاث أم سعيد أم أبان وَعَائِشَة وَأم عَمْرو وَغير هَؤُلَاءِ