للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لعبد الله عمر أَمِير الْمُؤمنِينَ سَلام عَلَيْك فَإِنِّي أَحْمد إِلَيْك الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ

أما بعد فَإِنَّهُ أَتَانِي كتاب أَمِير الْمُؤمنِينَ يذكر فِيهِ فَاشِية مَال فَشَتْ لي وَأَنه يعرفنِي قبل ذَلِك وَلَا مَال لي وَإِنِّي أعلم أَمِير الْمُؤمنِينَ أَنِّي بِبَلَد السّعر فِيهِ رخيص وَأَنِّي أعالج من الزِّرَاعَة مَا يعالجه النَّاس وَفِي رزق أَمِير الْمُؤمنِينَ سَعَة وَالله لَو رَأَيْت خِيَانَتك حَلَالا مَا خنتك

فِي كَلَام آخر وَجرى النَّاس بعد ذَلِك على هَذَا الأسلوب فِي الدولة الأموية وَأول الدولة العباسية

كَمَا كتب الْحجَّاج بن يُوسُف إِلَى عبد الْملك بن مَرْوَان

فِي جَوَاب كِتَابه إِلَيْهِ بتوبيخه لَهُ بِسَبَب تعرضه لأنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ على مَا تقدم ذكره

لعبد الله عبد الْملك أَمِير الْمُؤمنِينَ فَإِنِّي أَحْمد إِلَيْهِ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>