للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ث) دَثَّتِ السَّماءُ، أي: جاءتْ بالدَّثِّ: وهو المطرُ الضَعيفُ. وغَثَّ الحديثُ غثُوثة، أي: صار غَثّا، وهو الرَّديءُ، وغَثَّ الجُرْحُ، إذا أمَدَّ. وغَثَّتِ الشاةُ، أي: هُزلَتْ. ونَثِيتُ الزِّقِّ: رَشْحُه، قال عمر (لِرَجُلٍ: "وأنْتَ تَنِثُّ نَثيتَ الحَميتِ".

(ج) [الثَّجيجُ: شِدَّةُ انْضِبابِ الْمَطَر والدَّمِ] . ومَرَّوا يَدِجُّونَ دَجيجاً، وهو أن يُسافِرَ مع الحُجَّاجِ لتجارةٍ. ولا يكونُ "يدجّونَ" حَتّى يكونوا جميعاً. وهو شَجُّ الرَّأْسِ. ويُقالُ: ضَجَّ القَوْمُ ضُجاجاً، إذا جَزِعُوا من شَيْءٍ وغُلِبوا. وضَجيجُ البَعير: صِياحُه. وعَجيجُ الرَّعدِ: صَوْتُه، وكذلك غَير الرَّعْدِ. ويُقالُ: لَجَّ في غَيِّةِ لَجاجةً، أي: تَمادى. ونَجَّتِ القُرْحةُ نَجيجاً، أي: سالت بما فيها، وقال:

فإنْ تَكُ قُرْحةٌ خَبُثَتْ ونَجَّتْ ... فإنَّ اللهَ يَشْفي مَن يَشاءُ

<<  <  ج: ص:  >  >>