وهِلْتُ الدَّقيق في الجِرابِ، أي: صببته، يُقال في المثلَ: مُحْسِنَةٌ فَهيلي.
(م) تامَه الحُبُّ، أي: تَيَّمهُ. وخامَ عنه خَيْمومةً، أي: جَبُنَ. وذامَه، أي: عابَه. ويُقالُ: لا تَرِمْهُ، أي: لا تَبْرَحْهُ. وشِمْتُ السَّيْفَ، أي: أغْمَدْتُهُ. وشِمْتُه، أي: سَللتُهُ. وهذا الحَرْفُ من الأضْدادِ. وشِمْتُ السَّحابةَ، أي: نَظَرْتُ إليها أين تُمطِرُ. وضامَه، أي ظَلَمه. وطامَه اللهُ على الخيرِ، أي: جَبَله. وعامَ اللَّبنَ يَعامُ ويعيم [عَيْمةً] . والغَيْمُ: العَطَشُ. ويُقال: غامَت السَّماءُ، أي: تَغَيَّمَتْ. وهامَ على وجْهِه، أي: ذَهَبَ. والهُيامُ: داءٌ يأخذُ الإبلَ مع الحَمّى [والهُيامُ: أَشَدُّ العَطَشِ] .
(ن) بانَ الشَّيْءُ بياناً، أي: تَبَيَّنَ. وبانَ يبينه: لُغَةٌ في يَبُونُهُ: إذا كان له عليه فَضْلٌ. والبَيْنُ: الفُرْقةُ. وحانَ له أنْ يَفْعَل كذا، أي: آنَ. وحانَ، أي: هَلكَ، حَيْناً. ودانَ، أي: أذلَّه، دِينا فيهما، قال الأعْشَى:
هو دانَ الرِّبابَ إذْ كَرِهوا الدّ ... ينَ دِراكاً بغزوة وارتحالِ
ودانَه، أي: جازاهُ [دِيناً أيضاً] ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute