للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُقال: "كما تَدينُ تُدانُ"، أي: كما تجازي تُجازَى. ورانَ على قلبه ذَنْبُه، أي: غَلَب. والرَّيْنُ: مثلُ الطَّبع. ورانَت نَفْسي، أي: خَبُثَتْ. والزَّيْنُ: نقيضَ الشَّيْنِ. وهو الشَّيْنُ. وطِنْتُ الكتابَ. وطِنْتُ السَّطْحَ. وطانَه الُله على الخيرِ، أي: جَبَله. وعِنْتُ الرَّجُلَ: إذا أصبته بعين. وحفرتُ حتّى عِنْتُ، أي: بَلَغْتُ العُيونَ. وعانَ الدّمعُ عَيَناناً، أي: سالَ. وعانَت نَفْسي، أي: لَقِسَتْ. والغَيْنُ: العَطَشُ. ويُقالُ: قِنْ إناءَك هذا عند القَيْنِ، أي: أَصْلِحْهُ، وقال:

ولي كَبِدٌ مَجْروحَةٌ قد بدا بها ... صُدوعُ الهوى لو كان قَيْنٌ يَقينُها

ولانَ له لِيناً. والْمَيْنُ: الكَذِبُ.

(هـ?) تاهَ في الأرضِ تيهاً، أي: ذهب متحيِّراً. [وتاه عليه، أي: تكبَّر كذلك] . ولاهَ منه، ي: تَستَّر. وماهَتِ الرَّكيَّةُ، إذا كثر ماؤُها.

عِلَّةُ ذواتِ الياءِ مِثْلُ عِلَّةِ ذواتِ الواو، إلا أنَّ ذواتِ الواوِ كان ينبغي لها ألا تَتعدَّى في قول الكسائي، لأنَّها عنده على فَعُل يَفْعُل، وإنَّما جاز تَعَدِّيها زعم لنُقْصانِها. وهذا البابُ لم يكنْ مُمتنعاً من التَّعدِّي لأنَّه على فَعِل يَفْعِلُ مثل حَسِبَ يَحْسِب، وولي يلي، وهو يتعدّى. فنُقِص كما نُقِص

<<  <  ج: ص:  >  >>