وصفنتُ به الأرضَ: أي: ضربت. والصُّفون، من الصّافِن، وهو مِنَ الخيل القائم على ثلاثِ قوائمَ، وقد أقام الأخرى على طرف الحافر من يدٍ أو رجلٍ.
ويقالُ: ضفَنَه: أي ضرَبَه برجله على عجزه. وهو عجنُ العجين.
ويقالُ: عدَنَ بالمكان، أي: أقامَ، ومنه: (جَنّات عَدْنٍ) . وهو العَرن. وعطن الجلدَ: دَفَنه ليسترخيَ. وعطون الإبل: بروكُها حولَ الماءِ.
ويقالُ: غبنْتُه في البيع، أي: خدعتُه. وكذلك غبنتُ الشَّيءَ، أي: غيَّبتُه. وغَضَنه، أي: حبَسَه.
ويقال: فتَنَه فُتوناً، وفَتَنَ بنفسه، يتعدَّى ولا يَتَعدّى. وفَتَن الصّائغُ الذَّهبَ والفضَّةَ بالنّار.
وقبنَ في الأرض، أي: ذهب. وقفن الشّاة، أي: ذبحها من قفاها.
وكبن الدَّلوَ، أي: كفَّ كفافها. وكبن الشَّيءَ، أي: غيَّبه.
ولبنتُ القومَ، أي: سقيتهم اللَّبنَ. ولبَنَه بصخرةٍ، أي: ضربه بها.
[ومثنه، أي: أصاب مثانَتَه] .
وهتَنَ المطرُ، أي: قَطَر.
(هـ?) نكَهَ الفمَ، من النَّكهة، وهي ريحُ الفم.
وهذا البابُ مثلُ الباب الأوّل في أنه أحدُ أعمدةِ الأبوابِ الثَّلاثَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute