للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضَبَحَته النّارُ، أي: غيّرته، قال:

فلمّا أنْ تَلَهْوجنا شِواءً ... بِهِ اللَّهبانُ مَقهوراً ضبيحا

والضَّبْح أيضاً: صوت أنفاس الخيل إذا عَدَونَ، قال الله عزَّ وجلَّ: (والعدياتِ ضَبْحاً) .

ويقال: الضَّبْح والضَّبْع واحد، وهو: مدُّ الضَّبعِ في العَدْو، وهو العَضُد. وضبُاح الثعلب ونحوه: صوته. والضَّرْح: التنحية.

وهو الطَّرْح، يقال: طَرَحه وطَرَح به بمعنىً واحدٍ، وقال:

فَقُلْتُ لها الحاجاتُ يطْرَحْنَ بالفَتى ... وَهَمٌّ تَعَنّاني مُعنّى رَكائِبهْ

ويقال: طَفَحَ الإناءُ، أي: امتلأ حتّى كادَ ينصبُّ. ويقال اطفح عنّي، أي: اذهبْ. ويقال: طَلَحتُ البعيرَ، أي: حسرته. وطمحَ بصرُهُ، أي: ارتفع.

وفتح البابَ، وفتحَ الفَتَّاحُ، أي: قضى القاضي. وفدَحَه الدَّينُ، أي: أثقلهُ. وفَسَح له في المجلس فَسحاً، أي: وسَّع له. وفَلْحُ الأرض: شقُّها، يقال في المثل: "الحديدُ بالحديد يُفْلحُ"، أي: يُقطع.

<<  <  ج: ص:  >  >>