ألا قَبَحَ الإلهُ بني زيادِ ... وحيَّ أبيهمُ قّبْحُ الحمارِ
وقال الله عزَّ وجلَّ:(ويومَ القيامة هُمْ مِنَ المقبوحين) ، وهم المُنَحَّون عن الخير. وهو قَدْح النّارِ. ويقالُ: قَدَح فلانٌ في ساقِ فلانٍ، أي: عابه ووقع فيه. وقَدَحَ من المرقة قدحةً، أي: غرف غرفة. والقَرْحُ: الجرحُ. ويُقال: قرَحَه بالحقِّ، أي: استقبلهُ. وقَرَحَ الحافرُ، أي: انتهت أسنانه. وكذلك قَرَحت الناقةُ: إذا استبان الحملُ بها. وقَزَحَ الكلبُ ببوله: إذا رمى به. وقَمَحَ البعيرُ: إذا رفع رأسه ولم يشرَب الماءَ.
وكَبْحُ الفرس: مدُّه إليك بلجامِه لكي يقفَ ولا يجري. والكدْحُ: العمل، والسَّعي، والخدشُ. وكَسْحُ الثَّلجِ: كَنسه. ويقالُ: كَشَحَ القومُ عن الماءِ، أي: ذهبوا. وكَشَحَ له بالعداوة، أي: أضمرها له. وكَشَحه بالسَّيف، أي: طرده. والكَفْحُ: المواجهةُ بالضَّرب، وجاءُ في الحديث:"إني لأكفَحُها وأنا صائمٌ"، أي: أواجهها بالقُبْلة. والكفْحُ: الضَّرب أيضاً. والكُلوح: العبوس.