للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحقبَ البعيرُ: إذا أصاب حقبهُ ثيلهُ فلم يستطع أن يبول ويقالُ: حقب المطرُ العامَ: إذا احتبسَ.

وهو الخرابُ. ويقالُ: خزبت الناقةُ: إذا ورِمَ ضرعها. وخبنت رجلهُ، أي: وهنت.

ودربَ بالشيءِ، أي: اعتادهُ.

وذربتْ معدتُهُ، أي: فسدتْ. وذهب الرجلُ: إذا رأى ذهباً كثيراً فمَلأ عَينَه، فحرج فيه، قال الرَّاجزُ:

ذهِب لَمّا أنْ رآها ثُرْمُلَهْ

وقال يا قومِ رأيتُ مُنْكَرَهْ

ورجبتُه، أي: هبتُه وعظَّمتُهُ. ومن سمّي رجب؛ لأنهم كانوا يعظِّمونه ولا يستحلُّون القتال فيه. ورغبَ في الشيء، أي: أرادهُ. ورغبَ عنه: إذا لم يرده.

وركبه رُكوباً. ورهبه، أي: خافهُ.

وسربتِ المزادةُ، أي: سالَ منها الماءُ إذا صبَّ فيها لتنتفخَ عيونُ الخرز. وسغبَ، أي: جاعَ. وسقبتْ داره، أي: قربتْ.

وشجبَ، أي: هلك. وشجب، أي: حزنَ. وشربَ الشَّرابَ. وشصب الأمرُ، أي: اشتدَّ. وشغبَ عليه: لغةٌ في شغبَ، وهي لغةٌ ضعيفةٌ.

وصحبِه صحبةً. وصخبَ، أي: صاحَ. وصقبتْ دارهُ، أي: قربت، وفي الحديث: "الجار أحقُّ بصقبِهِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>