وحبرَ الجرحُ مثلُ عربَ. وحثرتْ عينه، أي خرجَ فيها حبّ أحمر وحثر الدبس أي خثرَ. وحذر الشيءَ حذراً. والحسرةُ: أشدُّ الندامةِ. ويقالُ: حصرَ عن الكلام، أي: عييَ، وحصَر صدرهَ، أي ضاقَ. وحصرَ: قَلّ كلامهُ. وحصرَ، أي: بخلَ. وحضرَ: لغةٌ في حضرَ، يقال: حضر القاضي امرأةٌ، قال جرير:
مامنْ جفانا إذا حاجاتُنا حَضِرَتْ ... كَمَنْ لنا عِنْدَهُ التَّكْريمُ واللَّطَفُ
وحمر البرذونُ من الشعيرِ. ويقال: من أين خبرتَ هذا الأمر؟ من أين علمت.
وخدرت رجله، وخدرتْ عظامهُ، أي: فترتْ، قال طرفة:
جازَتِ البيدَ إلى أرْحُلِنا ... آخرَ الليلِ بيَعفورٍ خَدِرْ
وهو الخسرانُ. وهو الخصَرَ، ويقال: ماءٌ خصرٌ، أي باردٌ. والخفر: الحياء، يقالُ: جاريةٌ خفرةٌ، أي حييةٌ.
وهو الدَّبرُ. والدَّجرُ: النشاط. والدَّجرُ: التَّحيّرُ.
وهو الدَّعرُ، يقالُ: عودٌ دعرٌ، أي كثيرُ الدُّخانِ.
وهو الزّعرُ، يقال: رجلٌ زعر، أي: قليلُ الشَّعرِ. والزَّمرُ مثلهُ.
وهو السَّخرُ، يقال: سخرتُ منه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute