وثتن اللحم: لغةٌ في ثنْتٍ، على القَلْبِ، عن قطربٍ. وثفنت يدهنُ أي: غلظتْ من العَملِ.
وهو الحَجنُ، يُقال: صبيٌّ حجنٌ، أي: سيِّء الغِذاءِ. والحزنُ: ضد السُّرور.
ويقالُ: خزِنَ اللَّحْمُ: إذا أنتنَ.
وهو الدَّحَنُ، يُقال: رَجُلٌ دَحِنٌ، أي: عَظيمُ البَطْنِ. ودَخِنَتِ النّارُ: إذا ألْقَيْتَ عَليْها حَطَباً فأفسَدتَها حتَّى يهيجَ لذلكَ دُخانٌ، يُقالُ: هُدنةٌ على دَخَنٍ.
وكذلك دَخِنَ الطّعامُ. ودَرنَ الثَّوبُ. ودَمِنْتُ عليه، أي: ضَغِنْتُ.
وذَقِنْتُ الدّلو، أي: خَرَزتُها فجاءَت شَفَتُها مائلةً. والرُّكونُ: السُّكونُ، يقالُ: رَكِنْتُ إليهِ.
وزَكِنْتُ الشَّيء، أي: عَلِمتهُ، قال الشّاعرُ:
ولّنْ يُراجعَ قَلبي وُدَّهُمْ أبداً ... زَكِنْتُ مِنْهُمْ على مِثلِ الّذي زَكِنوا
وهي الزَّمانة، يقالُ: رجلٌ زمِنٌ، أي: مُبتَلىً.
ويقالُ: سَخِنَتْ عينُه سُخنةً، أي: بَكَتْ، وهو نقيضُ قرَّت. وهو السِّمَنُ. ويقال: شَثِنَتْ كفُّهُ، أي: خَشُنَتْ.
والشَّجَنُ: الحَزَن.
وهو الضَّغَنُ، يقال: ضَغِنْتُ عليه. وهو الضَّمانُ، يقال: ضَمِنَه، أي: كَفَل به. ورجلٌ ضمنٌ، أي: مُبتلىً، والمصدرُ الضَّمانُ، والضَّمَن.
والطّبانيةُ: الفِطنة.
ويقال: عَجِنَتِ النّاقةُ، أي: سَمِنَت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute