والعَرَنُ: جُسأة في رُسغ الدّابة. وهو العَطَنُ، يقالُ: جلد ٌعَطٍن، أي: مُنتِنٌ. ويقالُ: عَفِنَ الحبلُ، أي: بلِي من الماءِ.
وهو الغَبنُ، يقالُ: رجلٌ غبينُ الرّأي، أي: ضعيفُ الرّأي.
وهي الفِطنةُ.
وهو اللَّبنُ، يقالُ: رجلٌ لبِنٌ: إذا نام على عُنقهِ فاشتكاها. ولَبِنَت النّاقةُ، أي: غزُرتْ. واللَّحنُ: الفِطنةُ. ويقالُ: لخِنَ السِّقاءُ: إذا أنتنَ. وهو اللَّسَن، يقال: رجلٌ لسنٌ، أي: جيّدُ اللِّسانِ. ويقال: لَقِنَ الكلامَ لقانِيةً، أي: أخَذَهُ.
وهو المَثَنُ، يقالُ: رجلٌ مثِنٌ: للَّذي يشتكي مَثَانَتَهُ.
(هـ?) تَمِهَ الدُّهُن، أي: أنتنَ.
وسَفٍهَ الشَّرابُ: إذا أكثر منه فلم يَرْوَ. والسَّفَهُ: الجَهل، يقال: سَفِهَتْ نَفْسَك.
والشَّرهُ: الحِرصُ.
ويقالُ: عَضٍهَتِ الإبلُ: إذا أكلت العِضاه.
وقال:
وقرَّبوا كلَّ جُماليٍّ عَضِهْ
وعَلِهَ، أي: تحيَّرَ وتردَّدَ، وقال [لَبيد] :
عَلهتْ تَبلّدُ في نِهاءِ صُعائدٍ ... سبْعا نُؤاماً كاملاً أيامُها
وعَمِه، أي: حارَ وتَردَّدَ عَمهاناً، قال رؤْبة:
اعمى الهُدى بالجاهلِينَ العمّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute