فهو يَنْفُضُها إذا سار قال الأعْشى:
وأذْرَتْ برجْلَيْها النَّفيَّ وراجَعَتْ ... يَداها خِنافاً لَيّناً غيرَ أحْرَدا
وهو رمَدُ العَيْن ويُقال: شاةٌ عَقْداء: إذا كانَ ذَنَبُها كأنّه مَعْقودُ.
ودابَّةٌ أقْفَدُ: إذا كانَ مُنْتَصِبَ الرُّسغ في إقبالٍ على الحافرِ.
والكَبْداءُ: المَرْأة الضَّخْمةُ الوَسَط.
والأمْرَدُ: الذي لا لِحْيَةَ عليه وغُصْنٌ أمْردٌ: لا ورَقَ عليه ورَملةٌ مَرْداءٌ: لا نَبْتَ فيها.
والأنْكَدُ: الْمَشْئوم.
(ر) الأبْتَرَ: المقطوعُ الذَّنَب والأبْجَرُ: ناتِئ السُّرَّةِ والأبْخَرُ: الْمُنْتِنُ الفَمِ والأْبَظُر: الّذي في وَسَطِ شَفَتِهِ العُلْيا طُولٌ. وإمرأَةٌ بَظْراء أي: غيرُ مَخْفوضَةٍ.
وكَبْشٌ أجْهَرٌ وناقةٌ جَهْراءٌ: وهُما اللَّذان لا يُبصِرانِ في الشَّمْسِ قال أبو العيال الهُذَلي:
جهراءَ لا تألوا إذا هي أظْهَرتْ ... بَصَراً ولا مِنْ عَيْلَةٍ تُغْنيني
والأخْزَرُ: الَّذي يَنْظُر بمؤخِر عَيْنه.
ومِسْكٌ أذْفَر أي: ذكيُّ الرّيح وكذلك إذا كان الشيءُ خَبيثَ الرّيحِ واشْتَدَّ ذَلك مِنْه.
والأزْعَرُ: القَليلُ الشَّعْرِ.
وعَيْنٌ سَجْراءُ: فيها حُمْرةٌ ومنه قيل للماءِ الّذي فيه كُدرة: أسْجَر، قال الحُوَيْدِرَة:
بِغريضِ سارِيَةٍ أدَرَّتْهُ الصَّبا ... مِن ماءِ أسْجَرَ طيِّبٍ المسْتَنقِعِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute