للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال شيخنا حفظه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد:

• قال رحمه الله:

يقرأ في الأُولى: ((بِسَبِّحِ) وفي الثانية: ((بِقُلْ يَا أَيُّهَا) وفي الثالثة: ((بِالإِخْلاَصْ)).

أي أن السنة لمن أراد أن يصلي الثلاث ركعات الأخيرة أن يقرأ هذه السور في هذه الثلاث ركعات.

والدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ هذه السور الثلاث: حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان يقرأ هذه السور في الركعات الثلاث الأخيرة).

وهذه سنة ثابتة ولا إشكال فيها.

ثم بدأ المؤلف بذكر أحكام القنوت:

• فقال رحمه الله:

ويقنت فيها بعد الركوع.

القنوت فيه أحكام كثيرة ومسائل عديدة:

- المسألة الأولى: تعريفه: القنوت هو: الدعاء في الصلاة في مكان مخصوص من القيام.

- المسألة الثانية: قوله رحمه الله: (ويقنت) ظاهره أن القنوت يكون في كل السنة وفي كل ليلة.

= وهذا هو مذهب الحنابلة فإنهم يرون أن المشروع للإنسان أن يقنت كل السنة في كل ليلة.

واستدلوا:

<<  <  ج: ص:  >  >>