للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ومنها أن يكبر ثلاثاً فقط: أي يقول: ((اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ.

بدون لا إله إلا الله و: لله الحمد.

- ومنها: أن يكبر ثلاثاً ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

فصارت الصفات أربع

والذي عليه جمهور الصحابة وجمهور العلماء ما ذكره المؤلف رحمه الله:

[باب صلاة الكسوف]

• ثم قال رحمه الله

باب صلاة الكسوف.

ذكر صلاة الكسوف بعد صلاة العيد:

- لأن وقوعها أقل من صلاة العيد.

- ولأن مناسبة صلاة الكسوف عارضة ومناسبة صلاة العيد ثابتة.

ومعنى قوله: باب صلاة الكسوف أي: باب تذكر فيه أحكام الصلاة التي سببها الكسوف.

والكسوف في اللغة: التغير إلى السواد.

والخسوف: النقصان.

وفي الاصطلاح: تعريف الخسوف والكسوف: ذهاب ضوء أحد النيرين أو بعضه.

وله:

- أسباب حسية.

- وأسباب شرعية.

والمسلم يعنى بالأسباب الشرعية.

واختلف العلماء في مسألة الكسوف والخسوف: هل يطلق كل منهما على الشمس والقمر؟ أو يختص كل منهما بأحد النيرين؟

- فالقول الأول: أنه يختص: - فالكسوف خاص بالشمس. - والخسوف خاص بالقمر.

وإلى هذا ذهب المحققون من أهل اللغة فاختاره الفراء والجوهري وثعلب وغيرهم.

- والقول الثاني: أن كل منهما يطلق على الآخر فيجوز أن نقول: كسوف القمر وخسوف الشمس.

واستدل هؤلاء:

- بأن النصوص أطلقت الخسوف والكسوف على كل من الشمس والقمر.

فائدة: ثبت في النصوص إطلاق الخسوف والكسوف على كل من الشمس والقمر مجتمعات ومنفردات إلا شيء واحد لم يأت في النصوص وهو: إطلاق الكسوف على القمر منفرداً. فهذا لم يأت في النصوص أما ما عدا هذه الصورة فهو موجود.

• قال رحمه الله تعالى

تسن.

- ذهب الجماهير والجم الغفير وحكي إجماعاً أن صلاة الكسوف سنة.

واستدلوا على ذلك:

- بالحديث الذي تقدم معنا مراراً وهو: قول النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له هل علي شيء غيرهن؟ قال: لا. إلا أن تتطوع.

- واستدلوا بحديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة.

فدل الحديثان على أن ما عدا الفرائض الخمس ليس من الواجبات.

<<  <  ج: ص:  >  >>