للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال شيخنا حفظه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد:

• قال رحمه الله:

والتراويح

أي تشرع وتستحب صلاة التراويح.

وصلاة التراويح هي: قيام رمضان.

والتراويح وقيام رمضان وصلاة الليل والتهجد أسماء لشيء واحد.

لكن إن:

وقعت في أول الليل سميت تراويح.

وإن وقعت في آخر الليل سميت تهجد.

وصلاة التراويح مشروعة مستحبة لأحاديث كثيرة نذكر منها:

١ - قوله صلى الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).

٢ - أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه ليالي معدودة في رمضان وصلى بهم التراويح.

٣ - أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على أبي بن كعب في صلاة التراويح.

فبعد هذه النصوص لا شك ولا إشكال في مشروعية صلاة التراويح.

وبدء المؤلف في بيان أحكام صلاة التراويح.

• فقال رحمه الله:

عشرون ركعة.

وبدأ بذكر عدد صلاة التراويح.

= فالمستحب عند الحنابلة والشافعية ..... أن صلاة التراويح تكون عشرين ركعة.

استدلوا على هذا بدليلين:

- الأول: حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس عشرين ركعة.

- الثاني: أن عمر رضي الله عنه أمر أبي بن كعب أن يصلي بالناس عشرين ركعة.

فهذا القول هو مذهب الجمهور - الأئمة الثلاثة: أحمد والشافعي وأبو حنيفة.

وهذان الحديثان - اللذان استدل بهما الجمهور - ضعيفان. بل إن الأول ضعيف جداً. أما حديث أبي بن كعب فهو ضعيف.

= القول الثاني: أن المشروع في صلاة التراويح أن تكون ستة وثلاثون ركعة. وهذا مذهب المالكية.,

<<  <  ج: ص:  >  >>