كمل: قال الأزهري: قال الليث: كمل الشيء يكمل كمالا وكمل يكمل فهو كامل في اللغتين، وأكملت وأتممته، والكمال: التمام الذي تجزأ منه أجزاؤه، يقال لك نصفه وبعضه وكماله، ويقال كملت له عدد حقه تكميلا وتكملة فهو مكمل، ويقال هذا المكمل عشرين. وقال الجوهري: الكمال التمام، وفيه ثلاث لغات: كَمل وكُمل وكِمل والكسر أردؤها، وتكامل وأكملته أنا، ورجل كامل، وقوم كملة مثل حافد وحفدة، وأعطه هذا المال كملا أي كله. وقال صاحب المحكم: كمل الشيء يكمل وكمل، وكمل كمالا وكمولا، وشيء كميل كامل جاؤوا به على كمل، وتكمل لكمل، وأكمله هو استكمله، وكمله استتمه وجمله.
كمه: الأكمه المذكور في باب السلم من المهذب: المراد به من خلق أعمى، وهذا هو المشهور في معناه، وقد ذكر البخاري في صحيحه في باب قول الله تعالى:{إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ}(آل عمران:٤٥) قال: قال مجاهد: الأكمه يبصر بالنهار ولا يبصر بالليل.
كندج: قوله في باب بيع الغرر من المهذب: وفي بيع النحل في الكندوج وجهان: الكندوج بضم الكاف ثم نون ساكنة، ثم دال مهملة مضمومة، ثم واو ساكنة، ثم جيم وهي لفظة أعجمية، والمراد به وعاء النحل، وهو هذه القوصرة المعروفة له، وتسميها العرب الخلية، وكذا يسميها أهل هذه البلاد فالخلية عربية.
كنس: يقال: كنست البيت أكنسه بضم السين، نص عليه الجوهري كنسا فأنا كانس، وكناس للتكثير، والكناسة القمامة، وهي المكنوسة كالنخالة والقراضة وأشباهها، والمكنسة بكسر الميم ما يكنس به، والكنيسة المتعبد للكفار. قال الجوهري: هي للنصارى.
كنف: قول عمر بن الخطاب في عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنهما: “كنيف ملىء علما” ذكره في باب العفو عن القصاص من المهذب، هو بضم الكاف وفتح النون وإسكان الياء تصغير كنف بكسر الكاف، وهو الوعاء الذي يجعل فيه الخياط أداته كأنه أشار إلى قصر ابن مسعود، وكان رضي الله تعالى عنه قصيرا جدا يكاد الجالس يواريه، وهو تصغير تحبب وتعظيم، لا تصغير تحقير.
كهر: في حديث معاوية بن الحكم رضي الله تعالى عنه: “ما كهرني ولا شتمني” ذكره في باب ما يفسد الصلاة من المهذب،