للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منصور الأزهري في كتاب شرح ألفاظ مختصر المزني: روى الليث بن المظفر عن الخليل أنه قال اللقطة بفتح القاف، هو الذي يلتقط الشيء، واللقطة بإسكانها هو الشيء الملتقط. قال الأزهري: هذا الذي قاله قياس لأن فعلة جاء في أكثر كلامهم فاعلا وفعلة، جاء أن كلام العرب جاء في اللقطة على خلاف القياس، أجمع أهل اللغة ورواة الاخبار على أن اللقطة يعني بالفتح هو الشيء الملتقط، وكذلك قال الفراء وابن الأعرابي والأصمعي، هذا آخر كلام الأزهري، والله تعالى أعلم.

وأما اللقيط: فهو الصبي المنبوذ الملقوط. قال الرافعي: يقال للصبي المقلى الضائع لقيط وملقوط ومنبوذ. قال شيخنا أبو عبد الله بن مالك في اللقطة أربع لغات: لقطة ولقطة ولقاطة بضم اللام ولقطة بفتح اللام والقاف.

لقع: قال صاحب المحكم: لقعه بعينه يلقعه لقعا أصابه وبالبعرة رماه، ولا يكون اللقع البعر مما يرمى به، واللقع العيب، والفعل كالفعل، والمصدر كالمصدر، ورجل تلقاع وتلقاعة عيبة، وتلقاعة أيضا كثير الكلام لا نظير له إلا تكلامة، وامرأة تلقاعة كذلك، ورجل لقاعة كتلقاعة. وقيل: هو الذي يصيب مواقع الكلام وفيه لقاعات.

واللقاعة أيضًا الداهية المتفصح. وقيل: هو الظريف اللبق، واللقعة الذي يتلقع بالكلام ولا شيء عنده واللقاع، واللقاع: الذباب الأخضر الذي يلسع الناس واحدته لقاعة ولقاعة هذا آخر كلام صاحب المحكم. وقال الأزهري: امرأة ملقعة فحاشة ومر فلان يلقع أسرع والتقع لونه واستقع والتمع وانتطع ونطع واستنطع كله بمعنى واحد أي: تغير.

لكع: قوله في أول كتاب النكاح من الوسيط: روى أن عمر رضي الله تعالى عنه قال لجارية متقنعة: “أتتشبهين بالحرائر يالكعاء” فلكعاء بفتح اللام وإسكان الكاف وبالمد. قال الأزهري: عبد لكع أوكع وأمة لكعاء ووكعاء وهي الحمقاء. قال البكري: هذا شتم للعبد والأمة. قال أبو عبيد: اللكع عند العرب العبد أو الأمة. وقال غيره: اللكع الأحمق وامرأة لكاع ولكيعة.

لكم: قال الأزهري: قال الليث: اللكم اللكز في الصدر يقال لكمه يلكمه لكما. وقال صاحب المحكم: اللكم الضرب باليد مجموعة. وقيل: هو اللكز والدفع لكمه يلكمه لكما.

لمس: قول الله تبارك وتعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>