للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في شرح ألفاظ المختصر: النخع قطع النخاع وهو الخيط الأبيض الذي مادته من الدماغ في جوف الفقار كلها إلى عجب الذنب، وإنما تنخع الذبيحة إذا أبين رأسها. وقال صاحب المحكم: النخاع والنخاع: عرق أبيض في داخل العنق ينقاد في فقار الصلب حتى يبلغ عجب الذنب، وهو يسقى العظام، ونخع الشاة نخعا قطع نخاعها، والمنخع موضع قطع النخاع، والنخع القطع الشديد مشتق من قطع النخاع، والنخاعة ما تفله الإنسان كالنخامة، وتنخع الرجل رمى بنخاعته، وانتخع فلان عن أرضه بعد، والنخع أبو قبيلة من ذلك.

نخل: النخل والنخيل بمعنى والواحدة نخلة، قاله الجوهري.

ندد: في الحدديث: “ند بعير” أي: نفر وذهب على وجهه شاردا، يقال: ند يند بكسر النون ندا وندادا وندودا والند بفتح النون الطيب المعروف. وقال ابن فارس في المجمل والجوهري وغيرهما: ليس هو بعربي. قيل: هو مخلوط من مسك وكافور، والند بكسر النون هو المثل وجمعه أنداد، ويقال في الواحد أيضا النديد والنديدة بزيادة الهاء.

ندل: المنديل بكسر الميم وهو معروف. قال ابن فارس: لعل المنديل مأخوذ من الندل وهو النقل. وقال غيره: هو مأخوذ من الندل وهو الوسخ لأنه يندل به. قال أهل اللغة: يقال تندلت بالمنديل. قال الجوهري: ويقال أيضا تمندلت بالمنديل، قال: وأنكر الكسائى تمندلت. وقال الجوهري في فصل ندل: يقال تمندلت بالمنديل لغة في تندلت. وقال أبو عمرو في شرح الفصيح: قال ابن الأعرابي: تقول العرب أندل لي هذا أي: أنقله من مكان إلى مكان، يقال منه ندلت أندل ندلا وندولا ومندولا، قال: ومنه أخذ المنديل لأنه ينقل من واحد إلى واحد.

نذر: ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما في مواضع من الكتاب، قال: “نهى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن النذر” وهكذا رواه في باب أيفاء النذر من العبد القدر، ثم في باب الوفاء بالنذور رواه مسلم أيضا من طرق.

نزع: قال أهل اللغة: يقال نزعت الشيء أنزعه بكسر الزاي نزعا إذا قلعته، وفلان في النزع بفتح النون وإسكان الزاي أي: في قلع الحياة وإخراج الروح، ونزع عن الأمر ينزع نزوعا إذا انتهى عنه، وأقلع ونزع الولد إلى أبيه أو خاله

<<  <  ج: ص:  >  >>