للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جابر بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كبير، بالباء الموحدة، ابن هند بن طابخة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر الهذلى. نزل البصرة، وكان له بها دار. ذكره مسلم بن الحجاج فيمن روى عن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من أهل المدينة، وعدَّه غيره من البصريين، والله أعلم.

١٣٤ - حميد بن تيرويه - ويقال: تير، بكسر المثناة فوق - الطويل (١) :

مذكور فى المختصر فى باب بيع ثمر الحائط. هو أبو عبيدة، وقيل: أبو عبيد حميد بن أبى حميد، واسم أبى حميد تيرويه، وقيل: تير، وقيل: ذا ذويه، وقيل: طرخان، وقيل: مهران، ويقال: عبد الرحمن، ويقال: داود، وهو تابعى بصرى، سمع أنس بن مالك، وسمع جماعات من التابعين. روى عنه يحيى الأنصارى التابعى، وعبيد الله العمرى، ومالك، والثورى، وابن عيينة، وشعبة، وهشيم، والحمادان، وابن المبارك، وابن علية، ويحيى القطان، وخلائق.

قيل: إنه كان قصيرًا، طويل اليدين، فقيل: حميد الطويل، قيل: كان يقف عند الميت فتصل إحدى يديه رأسه والأخرى رجليه. قال البخارى: قال الأصمعى: رأيت حميدًا لم يكن طويلاً، لكن طويل اليدين، وهو مولى طلحة الطلحات الخزاعى، وقيل: كان فى جيرانه رجل يقال له: حميد القصير، فقيل له: حميد الطويل؛ ليتميز. مات سنة ثلاث وأربعين ومائة.

١٣٥ - حميد بن قيس (٢) :

مذكور فى المختصر. هو أبو صفوان حميد بن قيس الأسدى، مولاهم المكى الأعرج. روى عن طاووس، وعطاء، ومجاهد، وعمر بن عبد العزيز، والزهرى، وغيرهم. روى عنه جعفر الصادق، ومالك، والسفيانان، وآخرون. وهو من الثقاة المشهورين. روى له البخارى، ومسلم، وهو من العباد والقراء، وكان أهل مكة يجتمعون على قراءته. قال سفيان: كان حميد أفرضهم وأحسبهم، يعنى أهل مكة. قال: ولم يكن بمكة أقرأ منه ولا من عبد الله بن كثير.

١٣٦ - حنظلة بن الراهب الصحابى، رضى الله عنه:

مذكور فى المختصر، والمهذب فى كتاب السير، وفى جنائز المهذب أيضًا. هو حنظلة ابن أبى عامر، واسم أبى عامر


(١) طبقات ابن سعد (٧/٢٥٢) ، والتاريخ الكبير للبخارى (٢/الترحمة:٢٧٠٤) ، والكنى للدولابى (٢/٧٣) ، والجرح والتعديل (٣/الترجمة:٩٦١) ، وتاريخ الاسلام (٦/٥٧) ، وسير أعلام النبلاء (٦/١٦٣ - ١٦٩) ، وميزان الاعتدال (١/الترجمة:٢٣٢٠) ، وتهذيب التهذيب (٣/٣٨ - ٤٠) . تقريب التهذيب (١٥٤٤) وقال: “ثقة مدلس وعابه زائدة لدخوله في شيء من أمر الأمراء من الخامسة مات سنة اثنتين ويقال ثلاث وأربعين وهو قائم يصلي وله خمس وسبعون ع”..
(٢) طبقات ابن سعد (٥/٤٨٦) ، والتاريخ الكبير للبخارى (٣/الترحمة:٢٧١٩) ، والكنى للدولابى (٢/١٢) ، وتاريخ الاسلام (٥/٢٣٨) ، وميزان الاعتدال (١/الترجمة:٢٣٤١) ، وتهذيب التهذيب (٣/٤٦، ٤٧) . تقريب التهذيب (١٥٥٦) وقال: “ليس به بأس من السادسة مات سنة ثلاثين وقيل بعدها ع”..

<<  <  ج: ص:  >  >>