الحجاج مقرونًا بغيره، غير محتج به. روى له أبو داود، والترمذى، والنسائى.
١٠٤٣ - الشاعر الذى أنشد:
بغاث الطير أكثرها فراخًا
مذكور فى باب الحجر من المهذب، اسمه العباس بن مرداس.
١٠٤٤ - قوله فى باب السير من المهذب: قال رجل: غلبت هوازن، وقتل محمد، قيل: هذا القائل هو الشيطان، تصور فى صورة آدمى، وقيل: إنه آدمى.
١٠٤٥ - الرجل الذى قال له عمر بن الخطاب، رضى الله عنه: من مؤذنوكم؟ قال: موالينا أو عبيدنا، فقال: إن ذلك لنقص كبير، ذكره فى باب الأذان من المهذب، اسم هذا الرجل قيس بن أبى حازم، كذلك رويناه مصرحًا به فى كتاب السنن الكبرى للإمام أبى بكر البيهقى، رضى الله عنه، وقيس هذا هو ابن أبى حازم، واسم أبى حازم عبد عوف بن الحارث، وقيل: عوف بن عبد الحارث الأحمسى البجلى، بالباء الموحدة وبالجيم المفتوحتين.
وقيس كوفى يكنى أبا عبد الله، وهو من أفضل التابعين، رضى الله عنهم، أبوه صحابى، وقيس من المخضرمين بالخاء والضاد المعجمتين وفتح الراء، وهم الذين أدركوا الجاهلية، وحياة رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وأسلموا ولا صحبة لهم، هكذا قاله جماعة.
وقال ابن قتيبة فى كتابه المعارف: إنما يكون مخضرمًا إذا أدرك الإسلام كثيرًا، فلم يسلم إلا بعد رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. قال غيره: كأنه تخضرم، أى قطع عن نظرائه الذين أدركوا الصحابة، وقيس هذا أدرك الجاهلية، وجاء ليبايع النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقبض النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو فى الطريق.
قال الحافظ عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: ليس أحد فى التابعين روى عن العشرة أصحاب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلا قيس بن أبى حازم. وقال أبو داود السجستانى: روى عن التسعة، ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف، مات قيس سنة أربع وثمانين، وقيل: سنة سبع وثمانين، وقيل غير ذلك، رضى الله عنه، والله أعلم.
١٠٤٦ - قوله فى المختصر والوسيط فى باب الربا، ومعتمد الباب ما روى الشافعى بإسناده عن مسلم بن يسار، ورجل آخر عن عبادة بن الصامت، رضى الله تعالى عنهما، فهذا فيه إبهام من وجهين: أحدهما اسم رواة إسناد الشافعى، والآخر