وازتغب إذا طلع زغبه، وازتغب الشعر إذا نبت بعد الحلق.
زلل: ذكر الغزالي رحمه الله تعالى في باب الوليمة من كتابيه: زلة الصوفية، وهي بفتح الزاي وتشديد اللام، وهي الطعام يحملونه من المائدة.
قال أهل اللغة: الزلة من الألفاظ المثلثة، فالزلة بفتح الزاي الخطيئة، وهي السقطة، وهي الطعام الذي يدعى إليه الناس، وهي المحمول من المائدة لقريب أو صديق، والزلة بكسر الزاي الحجارة الملس، والزلة بضم الزاي ضيق النفس.
زمر: قوله: مُزمور الشيطان هو بضم الميم وفتحها لغتان، حكاهما ابن الأثير، ويقال: مزمار، ويقال: مزمارة بالهاء في آخره، رواه البخاري في صحيحه في كتاب الجهاد في باب الدرق.
زمل: ذكره في المهذب الزاملة في استطاعة الحج. قال أهل اللغة: هو البعير الذي يستظهر به المسافر يحمل عليه طعامه ومتاعه.
زنا: قوله في الوسيط في باب صلاة الجماعة: وقد قال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا يصلين أحدكم وهو زناء" هذا الحديث بهذا اللفظ رواه أبو عبيد في غريب الحديث بإسناد ضعيف، وهو صحيح المعنى، فقد روى أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصلي وهو حاقن حتى يتخفف" رواه أبو داود وغيره وعن ثوبان رضي الله عنه نحوه رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن. وعن عائشة رضي الله تعالى عنها: أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"لا صلاة بحضرة الطعام ولا لمن يدافعه الأخبثان" رواه مسلم في صحيحه، والأخبثان البول والغائط، أما ضبط اللفظة التي في حديث الوسيط فهي زناء بزاي مفتوحة ثم نون مخففة ثم ألف ممدودة، ومعناه: الحاقن، هو الذي اضطره البول وهو يدافعه.
قال الجوهري: تقول منه زنأ البول بالهمز يزنأ زنوءا، إذا احتقن. قوله في المهذب في باب القذف قال الشاعر: