يجاوزوا هذا البناء، والعنق طول العنق وغلظه، يقال عنق عقنًا فهو أعنق، والأنثى عنقاء، ورجل معنق، وامرأة معنقة طويلا العنق، وهضبة عنقاء، ومعنقة طويلة، وعانقه معانقة وعناقا التزمه فأدنى عنقه من عنقه.
وقيل: المعانقة في المودة والاعتناق في الحرب، والعنيق المعانق، وكلب أعنق في عنقه بياض، والمعنقة قلادة توضع في عنق الكلب، وأعنقه قلده إياها، واعتنقت الدابة في الرحل فأخرجت عنقها، وعنق الشتاءء الصيف والسنة وكل شيء أوله، والجمع أعناق، وعنق الجبل ما أشرف منه والجمع كالجمع، والأعناق الرؤساء، والعنق الجماعة من الناس تذكر، والجمع كالجمع، وجاء القوم عنقًا عنقًا أي طوائف، وله عنق في الخير أي: سابقة، والعنق بفتحتين من السير هو المنبسط، وسير عنق وعنيق، وأعنقت الدابة وهي معنق ومعناق وعنيق، والعناق الحرة، والعناق الأنثى من المعز، والجمع أعنق وعنق وعنوق.
قال سيبويه رحمه الله تعالى: أما تكسيرهم إياه على أفعل إذا كانا يعنقان على باب فعل، وشاة معناق تلد العنوق، وعناق الأرض دويبة أصغر من الظهر يصيد كل شيء حتى الطير، والعناق الداهية والخيبة، والعناق النجم الأوسط من بنات نعش الكبرى، والعنقاء الداهية، والعنقاء طائر ضخم ليس بالعقاب. وقيل: العنقاء المغرب كلمة لا أصل لها، ويقال إنها طائر عظيم لا يرى إلا في الدهور، ثم كثر ذلك حتى سموا الداهية عنقاء مغربا ومغربة. وقيل: سميت عنقاء لأنه كان في عنقها بيضا كالطوق. وقال كراع: العنقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس، هذا آخر كلام صاحب المحكم.
وقال الأزهري في قوله عز وجل:{فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ}(الشعراء: من الآية٤) قال أكثر المفسرين: الأعناق هنا الجماعات، وقيل الرقاب، والعنق مؤنثة وقد ذكره بعضهم، والعنق: القطعة من المال والقطعة من العمل خيرا كان أو شرا. وفي الحديث: “المؤذنون أطول أعناقا يوم القيامة” قال ابن الأعرابي: معناه أكثر الناس أعمالا. وقال غيره: هو من طول العنق لأن الناس يومئذ في الكرب وهم في الروح والنشاط مشرئبون لأن يؤذن لهم في دخول الجنة، والعنقة القلادة، والمعنقة بضم الميم والتشديد دويبة، وكان ذلك على عنق الدهر أي: قديمة، والعناق الأنثى من أولاد العز إذا أتت عليها سنة، وجمعها عنق، وهذا جمع نادر، ويقولون في العدد الأقل ثلاث أعنق، وانطلقوا معنقين أي