قلنا, وإذا انتفى الفهم فلا دلالة للفظ، فلا اختلاف في الوضوح.
فأنت ترى أن الاختلاف في الوضوح منتفٍ "على كلا التقديرين" في الدلالة الوضعية المطابقية, فهي إذًا خارجة عن موضوع هذا الفن.
اختبار:
١- عرف علم البيان في اصطلاح البيانيين، وبين كيف أخذ لفظ "علم" في التعريف وهو لفظ مشترك معنوي، وذلك يتنافى مع الغرض من التعريف؟
٢- بين بالأمثلة معنى إيراد المعنى الواحد في الطرق المختلفة في الوضوح.
٣- بين لماذا قيد لفظ "المعنى" الواقع في التعريف "بالواحد", وقيد الاختلاف "بالوضوح"؟ وهل كل معنى يصح إيراده في الطرق المختلفة؟ وضح ذلك بالمثال.
٤- عرف الدلالة، وقسمها، وعرف كل قسم، مع التمثيل, ثم اذكر أية الدلالات هي موضوع علم البيان، مع التوجيه لما تقول.
٥- لماذا لم تكن الدلالة الوضعية المطابقية من مباحث علم البيان؟ وضح ذلك وضوحا تاما، مع بيان معنى اللزوم في الدلالة الالتزامية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute