للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جميلة بجامع الأخذ بمجامع القلوب، ثم استعيرت المرأة للدنيا، وحذفت ودل عليها بلازمها وهو "يعشق", والقرينة إثبات العشق الذي هو من ملائمات المرأة للدنيا، وقوله: لا سبيل إلى الوصال ترشيح للاستعارتين؛ لأنه من ملائمات المشبه به فيهما.

١١- في "الخلافة" استعارة كنائية أصلية مرشحة؛ شبهت الخلافة بامرأة حسناء بجامع ميل النفس إلى كل، ثم استعيرت المرأة للخلافة، وحذفت ودل عليها بلازمها وهو "أتته"، والقرينة إثبات الإتيان للخلافة، وقوله: "منقادة"، و"تجرر أذيالها" ترشيح.

١٢- في "امتحن" استعارة تصريحية تبعية؛ شبه الاشتغال بالدنيا بالامتحان بجامع حصول التعب في كل، ثم استعير "الامتحان" للاشتغال، واشتق منه "امتحن" بمعنى اشتغل، والقرينة المفعول الذي هو "الدنيا"؛ لاستحالة وقوع الامتحان بالمعنى المعروف على الدنيا. ويصح أن يكون في "الدنيا" استعارة مكنية أصلية مرشحة؛ شبهت الدنيا بإنسان مخادع بجامع عدم الثبات على حال، ثم استعير الإنسان للدنيا، وحذف ورمز له بلازمه، وهو قوله: "امتحن"، والقرينة إثبات الامتحان الذي هو من ملائمات المشبه به للدنيا, وقوله: "تكشفت له عن عدو ... إلخ" ترشيح للمكنية.

١٣- في "تباع" أو "تشترى" استعارة تصريحية تبعية مرشحة؛ شبه الاستبدال بالبيع أو الاشتراء، ثم استعير البيع أو الاشتراء للاستبدال، ثم اشتق منهما تباع وتشترى بمعنى تستبدل. ويصح أن يكون في "كريمة" استعارة مكنية أصلية مرشحة؛ شبهت الخلة الكريمة بجوهرة بجامع الحسن، ثم استعيرت الجوهرة للخلة الكريمة، وحذفت ودل عليها بذكر لازمها وهو البيع والاشتراء، والقرينة إثبات البيع أو الاشتراء اللذين هما من ملائمات الجواهر للخلة الكريمة، وقوله: "فسواك بائعها وأنت المشتري" ترشيح للاستعارتين.

١٤- في كل من "العزم والهموم" استعارة مكنية أصلية

<<  <  ج: ص:  >  >>