للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... وأسمعت كلماتي من به صمم

أنت تبقى ونحن طرا فداكا ... أحسن الله ذو الجلال عزاكا

ولربما جاد البخيل وما به ... جود ولكن حسن الحظ الطالب

تقول وصكت صدرها بيمينها ... أبعلي هذا بالرحى المتقاعس١

صلاح الدين يود لقاءك، وصخر يخون ودك. غمره من السرور ما غمره. أحمد يصيد السباع في مرابضها. {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . محمد صنعه لمن سأل: هل محمد صنع هذا؟ أسعاد ابنة جارنا, أم سعاد صديقة ابنته؟. جاء الذي طلب يد ابنتك بالأمس فرفضته. إن الذي تخلص إليه، وتفنى في حبه لا يرغب فيك. أذاع سرك من أوصيته بكتمانه. إن الذي أنشد القصيدة العصماء أمس قال هذا الشعر. إن من يجالس السفهاء يمقته الناس. مر بي رجل وسأل عنك. إن لنا لضياعا، وإن لنا لخدما. إن الذين كرمت أخلاقهم وطهرت سرائرهم، وحسنت فعالهم أولئك لهم حسن الخاتمة والمتعة الدائمة. جاء ابن الحجام. على وجوههم من الخزي غبرة. شر أهر ذا ناب. ابن اللص يجالس زيدا وينادمه. طلبة المعهد يحيون عميدهم. خلق الإنسان ضعيفا. زرت نديم الأمير فاحتفى بي النديم. تلك هي أخلاقي الكريمة فدلني على شيمك. لله الأمر من قبل ومن بعد.


١ من كلام ابن كعب العنبري "والمتقاعس" من القعس بالتحريك وهو خروج الصدر ودخول البطن ضد الحدب. قاله يخاطب زوجه وقد مرت به في نسوة فوجدته يطحن بالرحى لنزول أضياف ببابه فقالت لهن وقد كان لم يبتن بها بعد: أبعلي هذا؟ استهزاء به فأخبر بذلك فأنشد هذا البيت، وبعده:
فقلت لها لا تعجبي وتبيني ... بلائي إذا التفت على الفوارس

<<  <  ج: ص:  >  >>