(٢) قول محب الدين ابن النجار ورد في كتابه الدرة ٢/ ٤٠٣. (٣) وهو الصواب بأن فاطمة رضي الله عنها دفنت بالبقيع، ويؤيد هذا ما رواه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٠٦ حيث رد على من قال أنها دفنت في منزلها الذي أدخله عمر بن عبد العزيز بقوله: «وأظن أن هذا الحديث غلطا، لأن الثبت جاء في غيره» ثم روى ابن شبة عن فائد مولى عبادل بأن فاطمة رضي الله عنها دفنت بالبقيع وأن الحسن بن علي قال: ادفنوني في المقبرة إلى جنب أمي فدفن في المقبرة إلى جنب فاطمة مواجهة الخوخة التي في دار نبيه بن وهب. ثم روى ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٠٥ محددا قبر فاطمة بعدة روايات يؤيد بعضها بعضا، منها: ما روي عن محمد بن علي بن عمر قال: «قبر فاطمة زاوية دار عقيل اليمانية الشارعة في البقيع». (٤) انظر: ابن الجوزي: تلقيح فهوم ص ٣١. (٥) العنوان الفرعي من المحقق للتوضيح والتبويب. (٦) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٢٥. (٧) هذه رواية الهيثم بن عدي كما ذكر ابن الجوزي في تلقيح فهوم ص ٣٠ ورد عليها بقوله: «الهيثم بن عدي كذاب، لا يلتفت إلى قوله فقد قال شيخنا ابن ناصر: لم يسم رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد مناف ولا عبد العزى قط».