للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من هذا المسجد موضع منقور في الحجر على قدر رأس الإنسان، يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم، جلس على الصخرة التي تحته وأدخل رأسه فيه، وكذلك شمال المسجد غار في الجبل يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم، دخله، ولم يرد بذلك كله نقل صحيح [فلا يعتمد عليه] (١) وقبلي مشهد [حمزة - رضي الله عنه -] (٢) جبل صغير يسمى عينين (٣) - بفتح العين المهملة، وكسر النون الأولى - والوادي بينهما كان عليه الرماة يوم أحد، وعنده مسجدان أحدهما: - مع ركنه الشرقي - يقال: إنه الموضع الذي طعن فيه حمزة، والمسجد الآخر:

- شمال هذا المسجد على شفير الوادي - يقال: إنه مصرع حمزة، وأنه مشى بطعنته إلى هناك، ثم صرع رضي الله عنه، وبين المشهد والمدينة ثلاثة أميال ونصف ميل أو ما يقاربه) (٤) وإلى أحد ما يقارب أربعة أميال [من المدينة»] (٥).

وكانت غزوة أحد في السنة الثالثة من الهجرة (٦).

المشهور من غزواته (٧) صلى الله عليه وسلم:

وجملة المشهور من غزواته صلى الله عليه وسلم، إثنان وعشرون غزاة ذكرها الطبري (٨):


(١) الاضافة من التعريف للمطري فقد نقل عنه المؤلف.
(٢) الاضافة من التعريف للمطري فقد نقل عنه المؤلف.
(٣) عينين: تثنية عين، بالفتح ثم السكون وكسر النون الأولى، وهو الجبل الذي كان عليه الرماة يوم أحد. انظر: الفيروز ابادي: المغانم ص ٢٨٩، السمهودي: وفاء الوفا ص ١٢٧١،١٢٧٥.
(٤) الاضافة من التعريف للمطري فقد نقل عنه المؤلف.
(٥) الاضافة من التعريف للمطري فقد نقل عنه المؤلف.
(٦) وذلك في يوم السبت للنصف من شوال، وهو الراجح.
انظر: ابن هشام: السير ٢/ ١٠٠، الطبري: تاريخ الرسل ٢/ ٥٠٢، ابن النجار: الدرة الثمينة ٢/ ٣٤٦.
(٧) الغزو: أصله القصد، وغزوات النبي صلى الله عليه وسلم هي ما وقع من قصد النبي ينفسه أو بجيش من قبله. انظر: ابن منظور: اللسان مادة «غزا».
(٨) أوردها محب الطبري في كتابه خلاصة سير سيد البشر ص ٣٦ - ٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>