كتاب بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار

الفصل الثاني في ذكر هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة المشرفة - وجميع من خدم النبي، صلى الله عليه وسلم من الأحرار أحد عشر - ج: 1 - ص: 186

جميع ما روى ستة عشر حديثا (١).

الخامس: الزبير بن العوام، حرس النبي، صلى الله عليه وسلم، يوم الخندق - يأتي ذكره في الباب الرابع.

السادس: عباد بن بشر (٢).

السابع: سعد بن أبي وقاص - يأتي ذكره في العشرة المبشرون بالجنة رضي الله عنهم (٣).

الثامن: أبو لبابة، حرس النبي، صلى الله عليه وسلم، بخيبر ليلة بنى بصفية، رضي الله عنها - يأتي ذكره في الباب السادس. ولما أنزل الله تعالى {يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ} (٤) ترك الحرس عند ذلك، صلى الله عليه وسلم (٥).

وبلال رضي الله عنه ممن خدم النبي، صلى الله عليه وسلم من الأحرار.

وجميع من خدم النبي، صلى الله عليه وسلم من الأحرار أحد عشر (٦):

الأول: بلال.

---

(١) انظر: ابن الجوزي: تلقيح فهوم ص ٣٦٨.
(٢) عباد بن بشر الأنصاري، شهد بدرا وما بعدها، قتل شهيدا يوم اليمامة. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٨٠١.
(٣) وذلك في الفصل الأول من الباب الرابع.
(٤) سورة المائدة آية (٦٧).
(٥) انظر: القاضي عياض: الشفا ١/ ٢٢٨، ابن الجوزي: تلقيح مفهوم ص ٨١، وذكر القرطبي في الجامع ٦/ ٢٤٣ عن سعيد بن جبير مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما نزلت وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ قال: «لا تحرسوني إن ربي قد عصمني».
(٦) كذا ورد عند ابن الجوزي في تقليح فهوم ص ٣٨، وعند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٤٧.