للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتل (١). فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه لمن أهل الجنة (٢).

[السابع والثامن]

ثابت بن وقش/ - أبو عمرو المذكور - والحسيل وهو: اليمان أبو حذيفة، كانا شيخين ارتفعا في الآطام مع النساء والصبيان لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد فقال أحدهما للآخر: ما ننتظر؟ وخرجا فقاتلا حتى قتلا (٣).

[التاسع: حنظلة بن أبي عامر الأوسي]

قتله أبو سفيان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قتل: «إن صاحبكم لتغسله الملائكة» فسئلت صاحبته عنه فقالت: خرج وهو جنب حين سمع النداء، فكان يعرف بغسيل الملائكة (٤).

وعلقت منه امرأته بعبد الله، قتل ولده يوم الحرة سنة ثلاث وستين (٥)، قتله مسلم بن عقبة (٦).


(١) كذا ورد عند ابن هشام في السيرة ٢/ ٩٠، والواقدي في المغازي ١/ ٢٦٢، وابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١١٦٧، وابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٤٧.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٤٢٩ عن أبي هريرة، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٣٦٣ وعزاه لأحمد عن أبي هريرة وقال الهيثمي: «رجاله ثقات»، وذكره المتقي في كنز العمال برقم (٣٦٨٢٦) وعزاه السيوطي له.
(٣) كذا ورد عند ابن هشام في السيرة ٢/ ٨٧،١٢٢، وابن سعد في الطبقات ٢/ ٤٣،٣/ ٤٤١، وابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٢٠٤،٣٥١، وابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٤٨.
(٤) كذا ورد عند ابن هشام في السيرة ٢/ ٧٥،١٢٣، والواقدي في المغازي ١/ ٢٧٣، وابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٣٨٠، وابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٤٨.
(٥) عبد الله بن حنظلة الأوسي، يقال له ابن الغسيل، ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان مقدما في الأنصار، بايعه أهل المدينة على خلع يزيد بن معاوية، قتل يوم الحرة سنة ٦٣ هـ‍.
انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ٨٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>