للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ومسجد بني خدرة]

وخدرة: بضم الخاء المعجمة، وسكون الدال المهملة، واسمه: الأبجر بن عوف بن الحارث، وقيل: خدرة أم أبجر، والأول أشهر، وهم بطن من الأنصار، وأبجر: بفتح الهمزة والجيم، وسكون الباء الموحدة (١).

عن هشام بن عروة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى في مسجد بني خدرة» (٢).

وعن يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى في بعض منازل بني خدرة، فهو المسجد الصغير الذي في بني خدرة مقابل بيت الحيّة (٣).

قال الشيخ جمال الدين (٤): «ودار بني خدرة عند بئر البصّة».

[ومسجد بني مازن]

عن عمرو بن يحيى بن عمارة (٥)، عن أبيه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضع


(١) راجع: ابن حزم: الجمهرة ص ٣٧٢، القلقشندي: نهاية الأرب ص ٢٤٣، السمهودي: وفاء الوفا ص ٨٧٠.
(٢) حديث هشام بن عروة: أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٧٦، وذكره المطري في التعريف ص ٧٧، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٤٨، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٧٠.
(٣) حديث يعقوب بن محمد: أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٧٦، وذكره المطري في التعريف ص ٧٧، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٧٠ وقال في تفسير ما ورد في الرواية «مقابل بيت الحية»: «كأنه يشير إلى البيت الذي اتفقت به قصة أن شابا استأذن من النبي صلى الله عليه وسلم أيام الخندق، فلما دخل بيته، إذا حية عظيمة منطوية على الفراش، فأهوى إليها بالرمح فانتظمها، ثم اضطربت عليه الحية فما يدري أيهما كان أسرع موتا الحية أم الفتى».
(٤) ورد عند المطري في التعريف ص ٧٧، ونقله عنه: ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢١٦، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٧١).
(٥) عمرو بن يحيى بن عمارة المازني المدني، كان محدثا ثقة مات بعد ١٣٠ هـ‍.
انظر: ابن حجر: التقريب ص ٤٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>