للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقرية بني ساعدة عند بئر بضاعة، والبئر وسط بيوتهم، وشمالي البئر اليوم إلى جهة المغرب بقية أطم من آطام المدينة، يقال: إنه في دار أبي دجانة - رضي الله عنه - الصغرى التي عند بضاعة (١).

[ومسجد عند بيوت المطرفي]

عند خيام بني غفار، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى فيه وأن تلك المنازل، كانت منازل آل أبي رهم كلثوم بن الحصين الغفاري رضي الله عنه (٢).

قال الشيخ جمال الدين (٣): «وليست الناحية معروفة اليوم».

[ومسجد لجهينة ولمن هاجر من بلى]

عن خارجة بن الحارث بن رافع (٤)، عن أبيه، عن جده قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعود رجلا من أصحابه من بني الربعة من جهينة يقال له: أبو مريم، فعاده بين منزل بني قيس العطار الذي فيه الأراكة، وبين منزلهم الآخر الذي يلي دار الأنصار، فصلى في المنزل، فقال نفر من جهينة لأبي مريم: لو لحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته أن يخط لنا مسجدا، فقال: احملوني، فحملوه، فلحق النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: مالك يا أبا مريم؟ فقال: يا رسول الله لو خططت


(١) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٧٥، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٢٠٨ - ٢٠٩.
(٢) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٧٦، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢١٥، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٦٩).
وأبو رهم هو: كلثوم بن الحصين الغفاري، مشهور بكنيته، شهد أحدا، وكان له منزل ببني غفار. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٣٢٧.
(٣) ورد عند المطري في التعريف ص ٧٦، ونقله عنه: ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢١٥، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٦٩).
(٤) خارجة بن الحارث بن رافع الجهني المدني، كان محدثا صدوقا من السابعة.
انظر: ابن حجر: التقريب ص ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>