للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب الرابع

في ذكر أودية المدينة الشريفة وآبارها

المنسوبة إلى النبي، صلى الله عليه وسلم وفضل جبل أحد، وفضل الشهداء عنده

وفيه خمسة فصول:

الفصل الأول

ما جاء في وادي العقيق (١) وفضله

روى البخاري في صحيحه (٢)، حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم بوادي العقيق يقول: «أتاني الليلة آت من ربي عز وجل فقال: صل في هذا الوادي المبارك وقل: عمرة في حجّة».

وكان عبد الله بن عمر ينيخ بالوادي يتحرى معّرس رسول الله، صلى الله عليه وسلم ويقول: «هو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي بينه وبين الطريق وسط من ذلك (٣).


(١) العقيق: بفتح العين وكسر القاف، اسم لكل مسيل ماء شقه السيل في الأرض فأنهره ووسعه، وهو علم لواد عظيم عليه أموال المدينة على ثلاثة أميال منها. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٤/ ١٣٩، الفيروز ابادي: المغانم ص ٢٦٦، السمهودي: وفاء الوفا ص ١٠٣٩.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الحج باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «العقيق واد مبارك» عن عمر برقم (١٥٣٤) ٢/ ١٧٦، وأحمد في المسند ١/ ٢٤ عن عمر، وأبو داود في سننه برقم (١٨٠٠) ٢/ ١٥٩ عن عمر، وابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٤٦ عن عمر، وابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٣٩ عن عمر.
(٣) كذا ورد عند ابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٣٩، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٨١، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>