للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الثاني: شجاع بن وهب الأسدي]

بعثه إلى الحارث بن أبي شمر الغساني، ملك البلقاء، فرمى بالكتاب، وقال: أنا سائر إليه وعزم على ذلك، فمنعه قيصر (١).

[الثالث: دحية بن خليفة الكلبي]

بعثه إلى قيصر، ملك الروم، فهم بالإسلام، ولم توافقه الروم، فخافهم على ملكه، فأمسك (٢).

[الرابع: سليط‍ بن عمرو العامري]

بعثه إلى اليمامة إلى هوذة بن علي الحنفي، فأكرمه ولم يسلم (٣).

[الخامس: عبد الله بن حذافة السهمي]

بعثه إلى كسرى، ملك فارس، فمزق كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، وكتب في الوقت إلى عامل له باليمن يسمى باذان، أن احمل إليّ هذا الذي يذكر أنه نبي، فبعث إليه فيروز الديلمي مع جماعة من أصحابه، وبعث معه كتابا يكتب فيه ما كتب به كسرى، فأتى فيروز إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له: إن ربي - يعني كسرى - أمرني أن أحملك إليه، فاستنظره ليلة، فلما كان من الغد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرني ربي أنه قتل ربك البارحة - سلط‍ عليه ابنه شيرويه على سبع ساعات من الليل - فأمسك ريثما يأتيك الخبر، فعاد فيروز إلى باذان، وأخبره بذلك، ثم ورد الخبر بذلك فأسلم باذان وفيروز ومن معهما من الأبناء (٤).


(١) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٥٢،١٥١، وابن حديدة في المصباح المضي ٢١٥،٢١١،١/ ٢٠٣.
(٢) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٥٢،١٥١، وابن حديدة في المصباح المضي ٢١٥،٢١١،١/ ٢٠٣.
(٣) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٥٢، وابن حديدة في المصباح المضي ١/ ٢١٤.
(٤) كذا ورد عند الماوردي في أعلام النبوة ص ٩٦ - ٩٧، وذكره البيهقي في الدلائل ٤/ ٣٩٠ - ٣٩١ عن ابن شهاب عن أبي سلمة، ومحب الدين الطبري في خلاصة سير ١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>