للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توفي في مدائن سنة إثنتين وثلاثين، أو خمس وثلاثين، أو ست وثلاثين (١).

مروياته ستون حديثا (٢). وفي الصحابة ستة أسمهم سلمان (٣).

يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سلمان منا أهل البيت» (٤).

[وأفلح]

وكان يقال له: مولى أم سلمة، وهو الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«ترب وجهك» (٥).

وأكيدر هو: ابن عبد الملك الكندي، صاحب دومة الجندل، وكان أكيدر نصرانيا وأسلم (٦).


(١) توفي في آخر خلافة عثمان سنة ٣٥ هـ‍ وهو الأكثر.
انظر: ابن سعد: الطبقات ٦/ ١٧، ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٦٣٨، ابن الجوزي: صفة الصفوة ١/ ٥٥٥.
(٢) انظر: ابن الجوزي: تلقيح فهوم ص ٣٦٥.
(٣) وهم: سلمان بن خالد الخزاعي، وسلمان بن ربيعة الباهلي، وسلمان بن صخر البياضي، وسلمان بن عامر الضبي، وسلمان الفارسي.
انظر: ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٤١٥.
(٤) انظر: ابن الجوزي: صفة الصفوة ١/ ٥٣٥، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٤٢١ ابن حجر: الاصابة ١/ ١٠١.
(٥) روى ابن حجر بإسناد له عن أبي صالح عن أم سلمة قالت: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما لنا يقال أفلح إذا سجد نفخ فقال: يا أفلح ترب وجهك. قال: غريب.
انظر: ابن حجر: الاصابة ١/ ١٠١.
(٦) بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، خالد بن الوليد في سرية إلى أكيدر صاحب دومة الجندل في رجب سنة تسع، فأسره خالد وقدم به على رسول الله، فأهدى له هدية وصالحه على الجزية.
انظر: ابن هشام: السيرة ٢/ ٥٢٦، ابن سعد: الطبقات ٢/ ١٦٦، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ١٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>