للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشيخ جمال الدين (١): «شاهدناها عند بناء المنارة الكبيرة المستجدة في سنة ست وسبعمائة، أمر بإنشائها السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون، وكان بابها عليها - وهو من ساج - فلم يبل إلى هذا التاريخ، وقد استدت بحائط المنارة الغربي» (٢).

الفصل السادس والعشرون

في ذكر ذرع المسجد اليوم، وعدد أساطينه وطيقانه،

وذكر حدود المسجد القديم

[ذرع المسجد اليوم:] (٣)

اعلم أن طول المسجد اليوم - بعد الزيادات كلها - من قبلته إلى الشام:

مائتا ذراع وأربع وخمسون ذراعا وأربع أصابع، وعرضه من مقدمه من المشرق إلى المغرب: مائة ذراع وسبعون ذراعا شافة، وعرضه من مؤخره:

مائة ذراع وخمسة وثلاثون ذراعا، [وطول رحبته من القبلة إلى الشام: مائة ذراع وتسع وخمسون ذراعا] (٤) وثلاثة أصابع، وذلك قبل زيادة الرواقات، ومن شرقيه/إلى غربيه: سبع وتسعون ذراعا راجحة، وطول المسجد


(١) ورد عند المطري في التعريف ص ٤٠، ونقله عنه: ابن الضياء في تاريخ مكة ص ١٩٨، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٤٠).
(٢) هذا عن الأبواب التي أحدثها الخليفة الوليد بن عبد الملك في عمارته للمسجد النبوي، وقد ذكر الأبواب بعد زيادة الخليفة محمد المهدي ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٧٧.
(٣) العنوان من المحقق لتوضيح الأجزاء الفرعية من عناوين الفصل حسبما أورد المؤلف في لوحة عنوان الفصل.
(٤) سقط من الأصل والاضافة من (ط).

<<  <  ج: ص:  >  >>