(٢) انظر: البيهقي: الدلائل ٦/ ٣٨٠، ابن القيم: زاد المعاد ٢/ ١٠، محب الدين الطبري: الرياض ٢/ ٢٣٦، السيوطي: الخصائص ٢/ ٤٧٤ وقال ابن الجوزي في الوفا ١/ ١٠٦ «فكانت رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي. والذي يقتضيه النظر في الأحاديث أنه قد كان يكره أن يكتني بكنيته، لأن الخطاب لمثله بالكنية، فأما بعده فلا تكره الكنية ولا يجمع بينها وبين الاسم. وقد كان جماعة يسمون محمدا ويكنون بأبي القاسم منهم: محمد بن أبي بكر، ومحمد بن طلحة بن عبيد الله، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص، ومحمد بن عبد الرحمن بن عوف». (٣) حديث أنس: ذكره ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ١٥٧ وقال: «لا أصل له». (٤) حديث أبي أمامة أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ١٥٧ وقال: «في إسناد هذا الحديث من قد تكلم فيه»، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ١/ ٣١٩ وقال: «موضوع». (٥) واثلة بن الأسقع الليثي، خدم النبي صلى الله عليه وسلم، سكن الشام ت ٨٥ هـ. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٥٦٣ - ١٥٦٤. (٦) أخرجه الطبراني في الكبير ص ١٠٨، وابن عدي في الضعفاء ٦/ ٢١٠٧ وقال: «وهذا -