للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي طيبة أيضا ثلاث نعدها … فعيرا وورقانا وأحدا رويناه

ويقيل فيه ساعة الظهر من دعى به … وينادي من دعانا أجبناه

وفي إحدى الأقوال في عقبة حراء … أتى مثل قابيل لهابيل غشاه

[ومما حوى سرا حوته صخوره … من التبر أكسيرا يقام سمعناه] (١)

سمعت به تسبيحها غير مرة … وأسمعته جمعا فقالوا: سمعناه

به مركز النور الإلهي مثبتا … فلله ما أحلا مقاما بأعلاه (٢)

قيل: كان صلى الله عليه وسلم يصلي فيه إلى القدس، وقيل: إنما كان يصلي ذلك الوقت إلى الكعبة ثم انتقل إلى البيت المقدس، ثم بعد ذلك تحول إلى الكعبة (٣).

قالوا: وفيه رأي النبي صلى الله عليه وسلم جبريل في الخلقة الأولى - أعني [في] (٤) خلقته - وله ستمائة جناح قد سدّ الأفق. [ذكره المرجاني في المصابيح] (٥).

الفصل الخامس

في ذكر شهداء أحد وفضلهم وفضل الشهداء مطلقا

قال الحافظ محب الدين (٦): «جاءت قريش من مكة لحرب النبي صلى الله عليه وسلم،


(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٢) الشعر أورده ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٨٤ نقلا عن المصنف.
(٣) كذا ورد عند ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٨٥ نقلا عن المصنف.
(٤) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٥) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٦) قول محب الدين ابن النجار ورد في كتابه الدرة الثمينة ٢/ ٣٤٦، ونقله عنه النهرواني في تاريخ المدينة (ق ٦٨)، ولمعرفة سبب غزوة أحد، ودعوة قريش إلى قتال المسلمين. راجع: سيرة ابن هشام ٢/ ٦٠، طبقات ابن سعد ٢/ ٣٦، مغازي الواقدي ١/ ١٩٩، تاريخ الطبري ٢/ ٥٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>