للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بئر المحرم يسمى العقيق ينتهي إلى غربي بئر رومة».

ثم وادي رانوناء (١):

«براء ونونين - يأتي من شمالي جبل عير إلى غربي مسجد قباء، موضع معروف بالعصبة (٢)، وهي منازل بني جحجبي من الأوس، وينتهي إلى مسجد الجمعة منازل بني سالم بن عوف من الخزرج، ثم يصب في وادي بطحان» (٣).

ثم وادي جفاف (٤):

«وهو أعلى موضع بالعوالي إلى شرقي مسجد قباء» (٥).

ثم وادي مذينيب (٦):

«شرقي جفاف يلتقي هو وجفاف فوق مسجد الشمس المعروف قديما بمسجد الفضيخ، ثم يصبان في وادي بطحان يلتقيان ورانوناء ببطحان، فيمران بالمدينة الشريفة/غربي المصلى ويصلان إلى مسجد الفتح سيلا واحدا، ويلتقي هو والعقيق عند بئر رومة» (٧).


(١) رانوناء: أحد أودية المدينة، فيه ديار بني سالم بن عوف، وفيه صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الجمعة بعد خروجه من قباء. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٣/ ١٩، السمهودي: وفاء الوفا ص ١٠٧٢.
(٢) العصبة: بضم العين وفتحها وسكون الصاد المهملة، منازل بني جحجبا بن كلفة. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٤/ ١٢٨، السمهودي: وفاء الوفا ص ١٢٦٦.
(٣) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٦٣، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٨٥.
(٤) وادي جفاف: بكسر الجيم وفتح الفاء، موضع أمام عوالي المدينة به حدائق حسنة. انظر: الفيروز ابادي: المغانم ص ٨٩، السمهودي: وفاء الوفا ص ١١٧٧.
(٥) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٦٣، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٨٦.
(٦) وادي مذينب: ويقال مذينيب: شعبة من سيل بطحان، يسيل بماء المطر. انظر: الفيروز ابادي: المغانم ص ٣٧٣، السمهودي: وفاء الوفا ص ١٠٧٥.
(٧) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٦٣، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>