للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

/حمص بلدة بالشام أصح بلاد الشام بين دمشق وحماة، وهي من أعمال دمشق، ليس بها عقارب ولا حيات، أحجارها سود كلها، وهي صغيرة جدا (١). رأيتها في سنة سبع وخمسين وسبعمائة.

الفصل العاشر

في ذكر وفاة عمر رضي الله عنه

هو الفاروق (٢) أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح ابن عبد الله بن قرط‍ بن رزاح بن عديّ بن كعب، القرشي العدوي (٣).

أسلم سنة ست من النبوة (٤). أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم (٥).


(١) يذكر ياقوت في معجم البلدان ٢/ ٣٠٣ عن حمص عكس ما ذكره المؤلف عنها فيقول: «ومن عجيب ما تأملته من أمر حمص فساد هوائها وتربتها اللذين يفسدان العقل حتى يضرب بحماقتهم المثل».
(٢) سماه بهذا الاسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روي عن أيوب بن موسى قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وهو الفاروق فرق الله به بين الحق والباطل. انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٢٧٠ - ٢٧١، ابن شبة: تاريخ المدينة ٢/ ٦٦٢، الطبري: تاريخ الرسل ٤/ ١٩٥، محب الدين الطبري: الرياض النضرة ١/ ٢٤٥.
(٣) راجع عمود نسبه عند ابن سعد في الطبقات ٣/ ٢، الطبري في تاريخه ٤/ ١٩٥، ابن شبة في تاريخ المدينة ٢/ ٦٥٤، ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١١٤٤.
(٤) أسلم في ذي الحجة سنة ست من النبوة وهو ابن ست وعشرين سنة. راجع قصة إسلامه عند ابن هشام في السيرة ١/ ٣٤٢، ابن سعد في الطبقات ٣/ ٢٦٧، ابن شبة في تاريخ المدينة ٢/ ٦٥٦، الطبري في تاريخه ٤/ ٢٠٠.
(٥) انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٢٦٥، ابن شبة: تاريخ المدينة ٢/ ٦٥٤، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١١٤٤، ابن الجوزي: المنتظم ٤/ ١٣١، محب الدين الطبري: الرياض النضرة ١/ ٢٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>