للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الظلمة والضوء، والجلل: الشيء الصغير والكبير، والناهل: العطشان والريان، والماثل: القائم واللاطي بالأرض، والصارخ: المستغيث والمغيث، والرهوة: الإرتفاع والإنحدار، والتلعة: مجرى الماء من الوادي وهي ما انهبط من الأرض، والأهماد: السرعة في السير والإقامة، والخناذيد:

خصيان الخيل والفحول، والظن: يقين وشك، والإقراء: الطهر والحيض، والمفرع في الجبل: المصعد والمنحدر، ووراء: يكون خلف وأمام ومنه قوله تعالى {وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً} (١) أي أمامهم، وفوق:

بمعنى فوق ودون، وأسررت الشيء: أخفيته وأعلنته، ودنوت الشيء: أي شددته/ورخّيته، وأخفيت الشيء: أظهرته وكتمته، وشعبت الشيء:

جمعته وفرقته، وبعت الشيء: بعته واشتريته، وعسعس الليل: إذا أقبل ظلمه وأدبر (٢).

الفصل الثامن

في ذكر قصة الجذع

عن أنس رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة مسندا ظهره إليها، فلما كثر الناس قالوا: ابنوا له منبرا، فبنوا له منبرا له عتبتان، فلما قام على المنبر يخطب حنت الخشبة إلى


(١) سورة الكهف آية (٧٩).
(٢) هذه المترادفات من الأسماء المتضادة أوردها الأصمعي والسجستاني وابن السكيت في كتاب: الأضداد ص ٥،٧،٩،٢٠،٢١،٢٨،٢٩،٣١،٣٤،٣٥،٣٦،٣٧،٤٠،٤١،٥١، ٥٣،٥٩،٨٧،٩٣،١٠١، وابن قتيبة في أدب الكاتب ص ٢٠٨ - ٢١٢ باب تسمية المتضاد باسم واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>