للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن غزوة تبوك، ولا يعرف مكان دارهم اليوم، إلا أنها بالعوالي (١).

[ومسجد في دار سعد بن خيثمة بقباء]

ذكر: أنه صلى الله عليه وسلم، صلى فيه (٢).

قال الشيخ جمال الدين (٣): «ودار سعد بن خيثمة، أحد الدور التي قبلي مسجد قباء، يزورها الناس إذا أرادوا قباء، وهناك أيضا دار كلثوم بن الهدم في تلك العرصة، وكان صلى الله عليه وسلم، نازلا بها حين قدم المدينة، وكذلك أهله صلى الله عليه وسلم، وأهل أبي بكر رضي الله عنه، حين قدم بهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه (٤)، وهن: سودة بنت زمعة، وعائشة، وأمها أم رومان (٥)، وأختها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه، وولدت أسماء عبد الله بن الزبير قبل نزولهم إلى المدينة، فكان أول مولود ولد من المهاجرين بالمدينة».


(١) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٧٩، وأضاف السمهودي في وفاء الوفا ص ٨٧٥: «قلت: لا دار أعرف من دارهم، لأنهم نزلوا عند مسجد الفضيخ وابتنوا أطما كان موضعه في قبلة مسجد الفضيخ، وهذا من فوائد الاعتناء بذكر المنازل والمطري لم يعتن بها».
(٢) كذا ورد عند ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٧٥، والمطري في التعريف ص ٧٩، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٧٥.
(٣) ورد عند المطري في التعريف ص ٧٩، ونقله عنه: ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢١٨، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٧٥).
(٤) يعلق السمهودي في وفاء الوفا ص ٨٧٦ على ما ذكره المطري - أن عليا قدم ومعه من ذكر - «فيه نظر، لأن عليا رضي الله عنه لحق النبي صلى الله عليه وسلم بقباء، وأنه صلى الله عليه وسلم بعث زيد بن حارثة وأبا رافع إلى مكة بعد ذلك، فقد ما عليه بأهله، وخرج معهم عبد الله بن أبي بكر بعيال أبي بكر».
وانظر: ابن سعد: الطبقات ١/ ٢٣٧، الطبري: تاريخ الرسل ٢/ ٤٠٠.
(٥) أم رومان بنت عامر الكنانية، أسلمت قديما بمكة وبايعت وهاجرت إلى المدينة توفيت سنة ٦ هـ‍. انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ٢٧٦، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٩٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>