(٢) ورد عند المطري في التعريف ص ٧٥، ونقله عنه: المراغي في تحقيق النصرة ص ١٤٤، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢١٤، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٦٨). (٣) ذروان: بفتح الذال المعجمة وسكون الراء عند رواة البخاري كافة، وذروان بئر بني زريق. انظر: السمهودي: وفاء الوفا ص ١١٣٥، ووقع في رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن لبيد بن الأعصم وضع السحر في مشط في ذي أروان. انظر: ابن سعد: الطبقات ٢/ ١٩٦. وقال الحافظ ابن حجر: «ويجمع بين رواية ذروان وذي أروان بأن الأصل ذي أروان، ثم سهلت الهمزة لكثرة الاستعمال، فصار ذروان، ويؤيد أن أبا عبيد البكري صوب أن اسم البئر أروان، وأن الذي قال ذروان أخطأ، وقد ظهر أنه ليس بخطأ، ووقع في رواية كما قال البكري بئر أروان بإسقاط ذي. قلت: فمن قال ذروان فقد تصرف في أصل الكلمة، ولذلك قال عياض عن الأصمعي: وبعضهم يخطيء فيقول بئر ذروان، والذي صححه ابن قتيبة ذو أروان بالتحريك». انظر: ابن حجر: فتح الباري ١٠/ ٢٢٩ - ٢٣٠، السمهودي: وفاء الوفا ص ١١٣٥ - ١١٣٦. (٤) لبيد بن الأعصم، من يهود بني زريق حليف لهم، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ساحرا عالما بالسموم. -