للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رمضان عند الفجر، ولا جمعة إلا في سبعة أمصار، وتأخير صلاة العصر حتى يكون ظل كل شيء أربعة أمثاله، والفرار يوم الزحف. ومن قول أهل الحجاز: استماع الملاهي، والجمع بين الصلاتين من غير عذر، والمتعة بالنساء، والدرهم بالدرهمين، والدينار بالدينار يدا بيد، وإتيان النساء في أدبارهن.

رجعنا إلى ما كنا بسببه:

قال الحافظ محب الدين (١): «ومسجد الفضيخ قريب من قباء من شرقيه، ويعرف بمسجد الشمس».

قال الشيخ جمال الدين (٢): «وهو على شفير الوادي على نشز من الأرض مرضوم بحجارة سود، وهو صغير جدا».

[ومنها: مسجد بني قريظة]

[عن محمد بن عقبة بن أبي مالك (٣) قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت امرأة من الحضر في بني قريظة] (٤) فأدخل الوليد بن عبد الملك ذلك البيت في المسجد حين بناه» (٥).


(١) ورد عند ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٨١، ونقله عنه: المطري في التعريف ص ٥١، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢٠٧، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٢٢ - ٨٢٣ وقال: «لا أدري لما اشتهر بهذا الإسم، ولعله لكونه على مكان عال في شرقي قباء أول ما تطلع الشمس عليه».
(٢) ورد عند المطري في التعريف ص ٥١، ونقله عنه: ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢٠٧، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٣٧، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٢٣.
(٣) محمد بن عقبة بن أبي مالك القرظي، مستور من الطبقة الثالثة.
انظر: ابن حجر: التقريب ص ٤٩٦.
(٤) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٥) أخرجه عن محمد بن عقبة: ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٧٠، وذكره المطري في التعريف ص ٥٢، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٣٨، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>