للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومسجد بطريق تلعة (١):

من وراء العرج (٢)، وأنت ذاهب إلى مكة على يمين الطريق على رأس خمسة أميال من العرج إلى هضبة هناك، وعندها ثلاثة أقبر، ورضم من حجارة بين سلمات هناك، كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يروح من العرج بعد أن تميل الشمس بالهاجرة، فيصلي الظهر في هذا المسجد.

والعرج معروف (٣). أما المسجد فهو غير معروف.

ومسجد [ثنية هرشي: (٤)]

على يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكة في مسيل دون/ثنية هرشي، إلى سرحة هي أقرب السرحات إلى الطريق، وهي أطولهن، وعقبة هرشي معروفة سهلة المسلك (٥).

[ومسجد بالأثاية]

ولا تعرف (٦).


(١) ويقال له مسجد المنبجس، حيث يقول السمهودي في وفاء الوفا ص ١٠١٤ «وعلى ثلاثة أميال من العرج قبل المشرق مسجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له مسجد المنبجس، ولعله المسجد المذكور أي بطريق تلعة من وراء العرج».
(٢) العرج: بفتح أوله وسكون ثانيه، عقبة بين مكة والمدينة على جادة الحاج تذكر مع السقيا. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٤/ ٩٨.
(٣) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٧٣، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٦١، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٠١٤،١٠١٧.
(٤) الاضافة تقتضيها الضرورة من التعريف ص ٧٣.
(٥) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٧٣، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٦١، وذكره السمهودي في وفاء الوفا ص ١٠١٧ باسم: «مسجد عقبة هرشي».
(٦) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٧٣، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٦١، وأضاف السمهودي في وفاء الوفا ص ١٠١٢: «قال المطري الأثاية ليست معروفة. قلت: الأثاية موضع في طريق الجحفة طريق الذاهب إلى مكة، بينه وبين المدينة خمسة وعشرون فرسخا وفيه بئر وعليها المسجد المذكور».

<<  <  ج: ص:  >  >>